حسم أحمد حسن فرج، مهاجم الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، أمره واتخذ قراراً بالرحيل عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية بعد استبعاده من قائمة فريقه فى مونديال الأندية باليابان.
وقال أحمد فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» إنه ينتظر عرضاً للاحتراف فى الدورى التركى -رفض الإفصاح عن تفاصيله- سيصل إدارة التسويق بالنادى الأسبوع المقبل.
وأكد أنه اتخذ قراراً لا رجعة فيه بعد أن مل الانتظار على دكة البدلاء، مشيراً إلى أن كل ما تردد عن حصوله على الضوء الأخضر من لجنة الكرة للبحث له عن عرض احتراف خارجى غير صحيح،
وأن قرار رحيله نابع من إرادته الشخصية. ورفض حسن ما تردد بأنه سينتقل لأحد أندية الدورى المحلى، مؤكداً أن الأولوية عنده للعب فى الدورى التركى وبعدها سيفكر فى اللعب بالدورى المحلى. وفجر حسن مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده أن قرار رحيله اتخذه فى بداية الموسم بعد استبعاده من قائمة الفريق الأفريقية.
وبلهجة غضب قال: الأهلى اشترانى وأنا هداف الدورى أكثر من موسم، فضلاً عن انضمامى لمنتخب مصر من خلال فريقى السابق غزل المحلة، لكن بعد انضمامى للقلعة الحمراء ضاع كل شىء منى.
أضاف أنه عندما فضل الانضمام للقلعة الحمراء كان يأمل فى زيادة نجوميته وأن تكون تلك الخطوة إيجابية بالنسبة له لكن العكس حدث بعد أن ضاع كل شىء منه.
وأوضح أن أكثر من صديق له نصحه بالتريث قبل اتخاذ تلك الخطوة بحجة أن رحيل عماد متعب سيمنحه الفرصة لإثبات وجوده لكن إصرار مانويل جوزيه المدير الفنى على طريقة لعب معينة وإشراك رأس حربة وحيد جعله متأكداً من صعوبة حصوله على الفرصة.
وشدد على أنه لن يضيع عمره فى انتظار الفرصة التى قد تأتى وأن كل ما يريده هو اللعب أساسياً فى المباريات، وإذا كان من الصعب عليه تحقيق تلك الفرصة مع الأهلى فمن الأفضل تحقيقها فى الخارج.
وقال إنه لم ينضم للأهلى حتى يجلس على دكة البدلاء، وأنه من نوعية اللاعبين التى لا تتحمل التجميد على الدكة. وأوضح أن الأهلى لم يضف إليه أى جديد رغم أنه كان يتوقع الكثير منه،
لكن كل أمانيه خابت وتحطمت على أرض الواقع. وطالب أحمد من الجماهير الأهلاوية تفهم موقفه، مؤكداً أن حسم قراره بالرحيل لا يعنى أنه يعانى من سوء المعاملة فى الأهلى،
لكنه سيرحل بعد يأسه من الحصول على الفرصة. وقال: رغم كل شىء فأنا لست نادماً على الانتقال للأهلى، ورفض عرض الزمالك، مشيراً إلى أنه لقى كل معاملة طيبة من مسؤولى النادى.