أبدى أسامة حسنى مهاجم الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى سعادته بالهدف الذى أحرزه فى مباراة الاتحاد السكندرى الأخيرة بالدورى.
وأكد أسامة أن الهدف الذى أحرزه هو بمثابة رد على كل الذين شككوا فى قدراته، وقالوا إنه مهاجم غير مؤثر، لافتاً إلى أنه أحرز هذا الموسم هدفين فى المباراتين اللتين شارك فيهما بواقع هدف فى كل مباراة.
وأضاف أن تلك النسبة جيدة جداً لأى رأس حربة، وأنه لا يرغب سوى فى الحصول على فرصته كاملة والمشاركة فى المباريات الرسمية باستمرار حتى يحرز المزيد من الأهداف.
وأبدى أسامة سعادته بهدفه أمام الاتحاد، مؤكداً أنه جاء فى توقيت صعب بالنسبة له، وأنه كان بحاجة إليه خصوصاً قبل مباراة القطن الكاميرونى التى يأمل فى أن يسعد خلالها الجماهير الأهلاوية.
وأكد أن كل ما يتمناه هو تكرار ما حدث أمام الاتحاد فى مباراة القطن، وأن يجعله الله سبحانه وتعالى سبباً فى إسعاد الجماهير الأهلاوية يوم الأحد المقبل باستاد القاهرة.
أضاف أنه لا يعلم إذا كان سيحصل على فرصته أمام بطل الكاميرون، لكنه مستعد للمباراة جيداً ويتمنى المشاركة فيها.
وقال بغض النظر عمن سيمثل الفريق، فإن المهم هو الفوز فى المباراة وبأكبر عدد من الأهداف حتى يسافر الفريق إلى الكاميرون بأعصاب هادئة ودون أى توتر لأن المصلحة العامة هى الأهم.
وأشار إلى أن مباريات النهائى تحتاج إلى تعامل من نوع خاص سواء من جانب اللاعبين أو الجهاز الفنى وعدم الاستسلام للتوتر أو تشتيت الانتباه ولفت إلى أن المباراة النهائية عبارة عن شوطين، أحدهما فى القاهرة والآخر فى الكاميرون، والفريق الأكثر تركيزاً وهدوءاً هو الذى سيفوز باللقب الأفريقى.
واعترف أسامة بصعوبة المواجهة، مشيراً إلى أن القطن ليس بالسهولة التى يتوقعها البعض، ومن الضرورى توخى الحرص فى التعامل معه سواء بالقاهرة أو الكاميرون.
أضاف أنه وزملاءه سيبدأون فى دراسة المنافس، حيث فضل الجهاز الفنى التركيز فى مباراتى بترول أسيوط والاتحاد السكندرى أولاً لعدم تشتيت التركيز.
واعترف بأن ما سيزيد من صعوبة المباراة هو اقامتها بالقاهرة، حيث الضغط الحماهيرى والشد العصبى من جانب اللاعبين لإسعاد جماهيرهم.
وحول تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى قال: الأهم بالنسبة له فى الوقت الراهن هو الفوز بالبطولة الأفريقية والتأهل لمونديال العالم للاندية، والبطولة الأفريقية أهم بالنسبة لى حالياً من تجديد عقدى.
وفى ختام حديثه، وجه أسامة حسنى دعوته للجماهير الأهلاوية بالحضور إلى استاد القاهرة لتشجيعه وزملائه وبث الرعب فى قلوب المنافسين، كما عودت الجماهير لاعبيها فى كل مباراة قوية، خصوصاً أن الجماهير أصبحت رسمياً اللاعب «رقم واحد» بالفريق بسبب مساندتها اللامحدودة للاعبين.