حالة من الارتياح الشديد سيطرت علي الجهاز الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه بعد مشاركة الثنائي عماد النحاس ليبرو الفريق, وأحمد فتحي لاعب الوسط لأول مرة في تدريبات الفريق الجماعية, وكذلك في التقسيمة التي أجريت في نهاية المران, بما يعني استجابتهما الكبيرة للبرنامج التأهيلي الذي يخضعان له منذ فترة بعد الجراحة التي أجراها النحاس في الرباط الصليبي, وفتحي في وتر إكيلس, وافتقاد الفريق لجهودهما منذ الموسم الماضي.
وجاءت مشاركة الثنائي في التقسيمة بإذن من الجهاز الطبي للفريق الذي أكد أنهما يستطيعان المشاركة الخفيفة بعد أن خضعا طوال الفترة الماضية لبرنامج تأهيلي بدني أشرف عليه فيدالجو مدرب الاحمال, وبات في حكم المؤكد عودتهما للمستطيل الأخضر الشهر المقبل طبقا للتقارير المبدئية, وإن كان من المرجح سفر أحمد فتحي للبرتغال للعرض علي الطبيب البرتغالي الذي أجري له جراحة في وتر إكيلس للاطمئنان تماما علي حالته.
ولم يشعر النحاس وفتحي خلال مشاركتهما بأي آلام, وهو الأمر الذي انعكس علي الجهاز الطبي والفني الذي أبدي تفاؤلا شديدا باعتبار أنهما من الدعائم الرئيسية للفريق, وافتقد جهودهما طوال الفترة الماضية. وكان الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قد استأنف تدريباته أمس بعد راحة24 ساعة عقب العودة من نيجيريا, بعد أداء لقاء الذهاب في الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا الذي انتهي بالتعادل السلبي, وشارك فيه جميع اللاعبين باستثناء الدوليين المنضمين للمنتخب الوطني, وفلافيو, وجيلبرتو, وأنيس بوجلبان, وحسين ياسر المحمدي المنضمين لمنتخبات بلادهم.
ويؤدي الفريق مرانه اليوم في السابعة مساء, وهو نفس توقيت لقاء الفريق الودي غدا الجمعة مع بترول أسيوط والذي يعتبره الجهاز الفني فرصة للاعبين البدلاء ومجموعة اللاعبين غير المقيدين بالقائمة الإفريقية للحفاظ علي اللياقة الفنية والبدنية خاصة أن المرحلة المقبلة ستشهد اعتماد جوزيه علي هؤلاء اللاعبين في البطولة المحلية. من جهة آخر تحسم إدارة النادي الأهلي مسألة المفاوضات مع اللاعب النيجيري ستيفن وارجو مهاجم فريق أنيمبا النيجيري عقب الانتهاء من لقاء العودة المقرر له يوم18 أكتوبر بعد أن قطعت الإدارة شوطا كبيرا في الاتفاق مع اللاعب الذي سيدخل القائمة إذا ما تم التعاقد معه بديلا للتونسي أنيس بوجلبان الذي طلب نادي الترجي التونسي التعاقد معه