أثنى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، على المستوى الذى ظهر به أحمد بلال، رأس الحربة، فى مباراة الأوليمبى الأخيرة بالدورى والهدف الأول للفريق الذى سجله بمهارة.
من جانبه، أكد بلال فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» أن تألقه فى اللقاء الأخير نتيجة طبيعية لتركيزه فى الفترة الماضية وإصراره على الرد عملياً على كل المشككين فى قدراته، الذين قالوا إنه انتهى من الملاعب كلاعب هداف.
وأكد بلال أنه كان واثقاً فى أن الله سبحانه وتعالى لن يضيع مجهوده هباء وأنه سيقف إلى جانبه لينصره على كل منتقديه ومن حاول التشكيك فى قدراته.
وأضاف بلال أنه مر بفترة عصيبة فى حياته لولا إيمانه بالله سبحانه وتعالى، ووقوف الجهاز بقيادة مانويل جوزيه إلى جواره حتى عاد إلى الطريق الصحيح.
وأشار إلى أنه عكس كل ما تردد، فقد وجد مساندة من جانب المدير الفنى الذى كان واثقاً فى قدراته، وطلب منه مضاعفة مجهوده حتى يستعيد ذاكرته التهديفية من جديد.
وأوضح بلال أنه عرف بمشاركته أساسياً من بداية اللقاء قبلها بيوم واحد، ولهذا كان تركيزه فى قمته لتأكيد جدارته، وأنه تحين الفرصة حتى وجدها، مشيراً إلى أنه توقع سقوط الكرة من يد الحارس محمود السيد، ولهذا انتهز الفرصة وفضل مراوغته فى المساحة الضيقة، خصوصاً أن أى تصرف آخر كان سيضيع الفرصة على الفريق.
وأضاف أنه يسعى لتثبيت مكانه فى التشكيل الأساسى للفريق، سواء فى المباريات المحلية أو الأفريقية، وأولها مباراة يانج أفريكانز باعتبارها بداية المشوار نحو حفاظ الفريق على لقبه الأفريقى.
وأوضح أن اهتزاز مستوى الفريق فى فترة من الفترات أمر طبيعى، مؤكداً أنه لا يوجد فريق بإمكانه الحفاظ على قمته إلى النهاية، وأن تذبذب المستوى أمر وارد فى كرة القدم، لكن المهم هو كيفية استعادة الانتصارات مرة أخرى.
وشدد على أن الدورى هذا الموسم سيكون للأهلى رغم المنافسة من فريقى الإسماعيلى وبتروجيت، مشيراً إلى أن لقاء الأوليمبى كان البداية التى سيتلوها المزيد من الانتصارات.
واعترف بأن هدفه فى مرمى الأوليمبى جاء فى توقيت مناسب، حتى يستعيد ثقة جماهيره فيه مرة أخرى، خصوصاً بعد المشكلة الطارئة التى تعرض لها والحكم القضائى بحبسه.
وقال إنه تعرض لظلم فى هذا الأمر، وأنه تم الالتباس على الجميع فيه اعتقاداً بأنه مدان على عكس الحقيقة.
وأضاف أن شريكه السابق تعمد تشويه صورته لدى الرأى العام رغم أن هذا الشريك هو المدين له وليس العكس، حيث رفض تسوية الأمر ودياً وقبول مبلغ المائة ألف جنيه للى ذراعه.
وأشار إلى أنه حصل على حكم قضائى ضد شريكه السابق فى قضايا شيكات بمبالغ تصل إلى أكثر من مليونى جنيه أى أكبر من قيمة القضية التى رفعها ضده، أى أنه مدين له وليس العكس.
وأوضح أن إدارة النادى الأهلى تعرف هذه الحقائق، ولهذا اقتنعت بصحة موقفه، وأنه لم يسئ للنادى كما تردد.
وأكد أن محاميه سيحسم القضية المحكوم فيها عليه لصالحه بعد تسوية الأمر ودفع مبلغ المائة ألف جنيه.
الجمعة 13 مارس 2009, 3:56 pm